يقولون أن الوطن يتسع للجميع... لا أشعر بذلك؛ أو ربما لا نساع نحن بعضنا البعض
يمكنك فى وسط العاصمة أن تحتسى قدر ما تشاء من الخمور و الجعة،
وتخرج بالطريق لتجد صبيان بنصف عمرك يتحرشةن بفتاه... ﻷن لبسها ملفت ولدينا كبت جنسى!
لا أظن أن تلك الفتاه ظنت فى الامر اللاحق عندمى إلتحفت حجابها سترا قبل أن تنزل من بيتها
ولكن المؤكد أنها فكرت فى ألا تكون اﻷمر السابق... أو أنها تعلم ذلك مسبقا!
تعارض اﻷمرين من ناحية مبدأ تقبل الحريات يذكرنى بذلك القانون السخيف
من حقأمك تمارس ما تشاؤه مما يظهر هويتك الجنسية خلف اﻷبواب المغلقة...
ولكن إذا إخترت الطريق وكنت رجلا... فلا تتبختر، وإن كنت فتاه... لا فائدة فأنت مستباحة "كدة..كدة"
"يا واد يا بت (أو بنت)".. كلمة لم أفهم مغزاها! وربما لذلك تشعرنى بإغتراب شديد
ﻷننى تواجهنى بحقيقة أنى أعيش فى بلد لا أفهمه... لا أحاول إلقاء اللوم على أو عليه
تخطيط هذه المرحلة.. أصبح ذلك واقعا يا عزيزى!
...
لا يمكننى التملل ثانية بخصوص ألمى الذى ينبئنى بمصيرى الشهرى كفتاه، لماذا؟
ﻷنه مع إسمرار الشكوة يجعل منى "مش راضية بخلقة ربنا و عايزة أبقى راجل"
ورغم أن هذين التحليلين ليسا صحيحين بالمرة، وﻷسباب معروفة تكمن فى إعتقادى الدائم
-إننا الفيرارى مقارنة بالمرسيدس (وفى رأيى الفيرارى أكثر تطورا) مع إن المرسيدس حلوة برضه
...بس مش فيرارى- إلا أنه يبدو أن هذا الظن سيدوم حتى إشعار آخر...
ويا حبذا إن كان من ولد أو مأذون.
لا أود أن أبدو قاسية عليهم، فبيننا علاقة جيدة بالمقارنة بأناس كثر. ولكنه على ما يبدو
صراع "أيديو-جينى"
...
لا أفهم حقا كيف تأتى القدرة لرجل على معاملة إمرأة بعنف؟ رغما أنها ستعطيه من المشاعر والعطاء ما لا يخطر بباله وجوده
إذا كان جيدا، لطيفا، وإحترمها، حتى وإن ظهرت للعالم كله أنها غير ذلك!!
هناك مبدأ ننطقى إنسانى يقول أن من حق أى إنسان الاحترام فقط ﻷنه إنسان!!
...
من الواضح أن هناك الكثير من اﻷشياء لا أفهمها... ولا أظن أنى سأفهمها..
ربما يفهمها من نطلق عليهم فى صغرنا "الكبار"
ولكنها أشياء وتصرفات قبيحة أحيانا... لا أدرى لما يفعلها من يختارون أن يدخلوا تلك الشريحة، بل و يعلمون عكسها لصغارهم...
اﻷطفال ليسوا أغبياءا! سيدركون اللعبة و الفرق، وحينها يصبحون عادة ما يسمى بالمتنمر!
سيجعل بذلك حياة بعض اﻷطفال جحيما، ويكبر ليكون معه العذر، فقد كان -قبل أى شئ-صغيرا!!
فلتحترق أنت من وقع عليه التنمر طفلا بنار عدم القدرة على رد الصاع صاعين له.
ولذلك أود أن أقول لكل من يقرأ هذا ويعلم أنه قد تنمر على أشخاصا أكثر ضعفا أو أقل 'شهرة'منه
"يا واد يا بت (أو بنت)".. كلمة لم أفهم مغزاها! وربما لذلك تشعرنى بإغتراب شديد
ﻷننى تواجهنى بحقيقة أنى أعيش فى بلد لا أفهمه... لا أحاول إلقاء اللوم على أو عليه
تخطيط هذه المرحلة.. أصبح ذلك واقعا يا عزيزى!
...
لا يمكننى التملل ثانية بخصوص ألمى الذى ينبئنى بمصيرى الشهرى كفتاه، لماذا؟
ﻷنه مع إسمرار الشكوة يجعل منى "مش راضية بخلقة ربنا و عايزة أبقى راجل"
ورغم أن هذين التحليلين ليسا صحيحين بالمرة، وﻷسباب معروفة تكمن فى إعتقادى الدائم
-إننا الفيرارى مقارنة بالمرسيدس (وفى رأيى الفيرارى أكثر تطورا) مع إن المرسيدس حلوة برضه
...بس مش فيرارى- إلا أنه يبدو أن هذا الظن سيدوم حتى إشعار آخر...
ويا حبذا إن كان من ولد أو مأذون.
لا أود أن أبدو قاسية عليهم، فبيننا علاقة جيدة بالمقارنة بأناس كثر. ولكنه على ما يبدو
صراع "أيديو-جينى"
...
لا أفهم حقا كيف تأتى القدرة لرجل على معاملة إمرأة بعنف؟ رغما أنها ستعطيه من المشاعر والعطاء ما لا يخطر بباله وجوده
إذا كان جيدا، لطيفا، وإحترمها، حتى وإن ظهرت للعالم كله أنها غير ذلك!!
هناك مبدأ ننطقى إنسانى يقول أن من حق أى إنسان الاحترام فقط ﻷنه إنسان!!
...
من الواضح أن هناك الكثير من اﻷشياء لا أفهمها... ولا أظن أنى سأفهمها..
ربما يفهمها من نطلق عليهم فى صغرنا "الكبار"
ولكنها أشياء وتصرفات قبيحة أحيانا... لا أدرى لما يفعلها من يختارون أن يدخلوا تلك الشريحة، بل و يعلمون عكسها لصغارهم...
اﻷطفال ليسوا أغبياءا! سيدركون اللعبة و الفرق، وحينها يصبحون عادة ما يسمى بالمتنمر!
سيجعل بذلك حياة بعض اﻷطفال جحيما، ويكبر ليكون معه العذر، فقد كان -قبل أى شئ-صغيرا!!
فلتحترق أنت من وقع عليه التنمر طفلا بنار عدم القدرة على رد الصاع صاعين له.
ولذلك أود أن أقول لكل من يقرأ هذا ويعلم أنه قد تنمر على أشخاصا أكثر ضعفا أو أقل 'شهرة'منه
فى رأيه المتواضع "الكارما عاهرة لاترحم، ستتحسر أمام عجزك عن الدفاع ذات يوم"
No comments:
Post a Comment