7 Jul 2013

التطرف الديني ونشر الدين- رأي شخصي

التطرف الفكري اللي بسبب العقيدة أو العرق بيعيد نفسه بقاله كذا سنة... سيبكوا من الاخوان- ده هبل بالنسبة لدول- اللي اقصده ناس زي:


- Neo Nazi, Neo Fascism (أى النازية والفاشية الجديدة)
وأظن أكتر موقف مع النازيين الجدد ليه دعوة بحد عربي كان (مينا نجيب) الذي تعرض للاعتداء في 'ستوكهولم'.

استمرار وجود ال KKK في أمريكا, كذلك العصابات الأصغر المتبنية لنفس الفكر مثل ال Aryan Brotherhood وهي اقرب 
للمجتمعات منها للعصابات.



ولا استثني بالتأكيد العصابات المتشددة اسلاميا (ولو إني كنت أود ألا يقحموا اسم الدين) وذلك من "طالبان" و "الحركة الوهابية" ومايتلوها من "الجهادية التكفيرية" و"التكفير والهجرة".
 لقد كانوا في العالم من
... يحتاج الناس للرجوع لما هو الدين لمعرفة الحقيقة عن هذه الأديان, ولكن من لا يرغب في ذلك تعنتا منه وعندا, ففي رأيي هم لا يختلفوا كثيرا عمن سلف ذكرهم.


سأذكر لكم أمثلة بسيطة فيما يلي مما قرأته وناقشته من فترة كبيرة (لما كنت بكتشف ديني كشخص لم يكن عليه من قبل- ومازلت..)


الزكاه كنظام المفروض إنه كفيل إنه يشيل فكرة الفاكر من المجتمع, فهو -كنظام- موجود لكي يقدم المقتدرين من المجتمع مقدار من المال ليس بالكثير (ربع العشر لما مر عليه عام دون صرف) بصفة مجهولة لما هم غير مقتدرين (لضمان عدم جرح شعورهم وعدم وجود شعور المن من الأغنياء) وبذلك يستطيع الفقير ان يجد قوت يومه, وعندما يجد عمل (وهو شوق مطالب به الحاكم) يكون هناك مثل الدورة. ولكن ليس الهدف هو إبقاء الفقير فقيرا واستمرار ضمان المغفرة للغني!! الدولة من المفترض ان تتبني مثل هذه النظم حتى وان اختلف المسمى (مثل الضمان الاجتماعي في انجلترا)


هكذا إذا نظرنا لفكرة نشر الاسلام -أو أي عقيدة- وكيف هدمت, سنجد مثلا ان الغرب رفض فكرة الدين أغلب الظن بعد سلطة الباباوات وما مارسوه من اقحام الدول في حروب فاشلة تحت اسم الدين نظرا لجشعهم ليس إلا, ولم يذهب ضحيتها إلا الفلاحين والبسطاء! وللاقباط ان يضربوا مثالا عن دين يسوع المسيح بعد صلبه (أو/و رفعه للسماء) بقرون, وعما سببه أباطرة الرومان قهر ادى لظهور الأيقونات, والرهبنة في مصر (أو هكذا درست). كذلك يفشل من يسموا الإسلاميين حاليا لأنهم لا يعون ان الدين ليس للعولمة, أي دين هو فكرة, كل شعب يجب ان يرى الوسيلة التي تناسبه وتناسب عاداته وثقافته! لكن الاسلام ليس طبق الأصل في كل العالم ولم يكن. أبسط مثل هو الفن: مخطوطات الهند تختلف عن مخطوطات بهزاد وايران, ويختلف ذلك تماما عن الفن الإسلامي القبطي (خاصة في المعمار) وعن الفن الإسلامي في الأندلس. إذا كان من الاسلاميين يظنون ان المرأة ليست للعلم عليهم سوى الرجوع لما صنع الاسطرلاب (البوصلة حاليا) ' عائشة الاسطرلابية"!! وإذا كانوا يظنون ان الإسلام لم يسع كل الأطياف, فلهم ان يروا الصليب في أبواب احد المساجد الفاطمية, وبوابة المتحف القبطي التي تشبه الجامع الأقمر. وأن يروا حمامات الأردن الأثرية ليعرفوا ان الاسلام رسم الأجساد ليريح اعصاب المحاربين في الحمامات. هذا هو الاسلام.

No comments:

Post a Comment

Followers