هناك مفهوم يتداول ان "الإسلاميين سيعيدونا إلى عصور الظلام" والمقصود تاريخيا بـ عصر الظلام هي العصور الوسطى في أوروبا والتي كانت بالفعل عصور ظلام وجهل ومرض وسيطرة باباوات مستبدين وملوك ضعفاء, كانت ومازالت تؤرق الغرب حتى الآن وتجعل من الدين شبح الموت بالنسبة للشعوب. الله يجازي الباباوات اللي وصموا المسيحية في عقول بعض الناس!
 |
| الفرابي- المعلم الثاني (المعلم الأول: أرسطو( |
ولكن بالنسبة للشرق فكان الحال مختلف تماما... فكان عصر اشراق شمس الحضارة وأوج الحضرة الإسلامية, وتطورها, وكان الجميع ينعم بالمساواه - وأنا استثني من ذلك أكيد بعد سنين الضعف القليلة - فكان مثلا من العادي أن يكون وزير الحاكم مسيحيا أو كاتبه أو وزير المالية إلخ.
كما ازدهرت علوما كثيرا واكتشافات وفلاسفة كملوا على مكان موجودا من الغرب وصححوا
عليه وأنشأوا أسس اغلام ما بين ايدينا من علم.
 |
| البيمارستان "كلمة فارسية تعني منزل المرضى" |
ويقال عصر الظلام حاليا كناية عن عصر الجهل والتخلف, بينما في الحقيقة إذا استطاع إسلامي حاليا ان يحقق عشر ماحققته الحضارة الاسلامي فيما يسمى "عصر الظلام" سيكتسح قلوب الناس حبا إذا ماوضعوا بعيدا أخذ كلام الاسلامفوبيكس على أنه منزل وصدقوا ان رجاحة عقلهم هي من يحكمهم, فأهل روما أدرى بشؤنها كما يقول المثل. ولم يقل الحكومة الأمريكية أدرى بشئون العرب!!
فأدركوا دينكم* وتاريخكم يا أبناء وطني قبل ان تتفوهوا بما لا تعنون.
*عشان ماحدش يتلكك أنا اقصد هنا أي دين, كل الاديان واحدة في الآخر!
No comments:
Post a Comment